كل الشركات وجدت من أجل خدمة عملائهم!
ومن مقولة مؤسس امازون جيف بيزوس “ابدأ مع العميل ثم اعمل بشكل عكسي” وايضاً قولة “إن الهوس بتجربة العملاء هو الميزة التنافسية الوحيدة التي يمكن الدفاع عنها على المدى الطويل”
وجد هذا المبدأ فى مشاركه العميل
لذلك ليس غريب ان فى اغلب اجتماع داخل امازون يوجد مقعد محجوز للعميل , وإن بدا فارغاً ولكنها اشارة دائمة لكل المجتمعين , بماذا سيؤثر قرارنا على العميل؟
اليوم وصلني ايميل من شركة كامبلي وهو مثال لما يطلق عليه المجلس الاستشاري للعملاء.
المجلس الاستشاري للعملاء هو مجموعه من العملاء يقومون بمشاركة رايهم وخبرتهم وتجربتهم وايضا توقعاتهم حول منتجات او خدمات الشركة.
فى الايميل كان قصيراً يطلب حضور اجتماع مع عدد من اعملاء لمناقشه تجربتي معهم وسُبل تحسين المنتج مع وجود مكافئة عند الحضور.
عادتا ما تتم هذه التجربة من خلال
- دعوة عدد من العملاء ما بين 8 الى 10 عملاء.
- سؤالهم لمشاركه تجربتهم .
- ربما اعطائهم صلاحية الوصول لمنتجات أو مميزات جديدة.
انتهى عصر ان تقوم بتقديم خدمة ثم تفترض انها ستلقى استحسان العميل أو تسال عن تجربة العميل بعد اطلاق المنتج بشكل كامل وبدا التسويق.
الان اصبح العميل جزء من بناء المنتج.
فى أحد المرات قمت بالاستماع لتجربة العملاء للتسوق أونلاين من احد اكبر المواقع.
الشريحة المختارة كانت تضم
- عميل دائم الشراء من الموقع فقط دون المنافسين( عميل يجب المحافظة عليه)
- عميل يشتري من الموقع ويشتري من المنافسين الاونلاين الاخرين ( عميل يجب دراسته اسبابه جيدا)
- عميل لا يشتري مني ولا من المنافسين ولكن يتسوق من الاسواق بنفسه ( شريحة جديدة يجب دراستها )
الاجابات للشرائح المختلفه كانت مثريه وفيها تفسير لسلوكيات لا تظهر من الاحصائيات والارقام
من الجميل وجود شركات بدأت فى القيام ببعض هذه المهام ومنها شركة فيدباك السعودية